يحيى السنوار … لغز المرحلة وأسئلة الشارع !!

بقلم : الدكتور أحمد يوسف

49be5f753f65e5bb95b5fb62e8ba62bcكنت أتهيأ لإجراء حوار مع قناة تلفزيونية على معبر رفح حول العلاقات الفلسطينية المصرية، وفجأة سألني المراسل إذا كنت قد علمت بنتائج انتخابات “حماس” الداخلية، حيث وصلتهم للتو الأخبار بأن يحيى السنوار هو من فاز بقيادة المكتب السياسي في قطاع غزة .

التزمت الصمت، إذ كان الخبر حقيقة مفاجأة لي، وكانت تقديراتي أن حكمة حماس ستأتي بوجه سياسي لقيادة الحركة، وليس برجل من دائرة الأمن والعسكر، لاعتبارات كثيرة منها سد باب الذرائع أمام إسرائيل لإلباس قطاع غزة ثوب الشيطان، وتسويق مقولتها لأهل القطاع بالتطرف والإرهاب .

بعد أن أنهيت المقابلة، اتصلت ببعض الإخوة المقربين للتوثق من صحة الخبر، فكان الرد بالإيجاب، وإن كان أصحابه – أيضاً – لم يخفوا استغرابهم من تلك النتائج.

لم يتوقف الهمس وأحاديث المجالس بين الكثير من النخب والقيادات، وحتى الكوادر العادية في حركة حماس. نعم، كانت هناك كولسات في العملية الانتخابية تحدث البعض عنها، وأخذت طريقها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تنجح كل التحذيرات والاجراءات العقابية التي اتخذتها اللجان الرقابية في الحركة من منع ذلك.

بصراحة، كانت هناك توجسات لدى البعض – وأنا منهم – بأن إخواننا في العسكر يخططون للتحكم والاستحواذ على مفاصل الحركة وقراراتها، ولكن قراءاتنا للمشهد بعمق وبصيرة كانت تدفعنا للقول بأن هؤلاء الإخوة لديهم ما يكفيهم من الأعباء والانشغالات والتحوطات الأمنية ما يجعل مثل هذا القرار يفتقر إلى الحكمة، لأنه سيضعهم في مواجهة مباشرة مع الناس، بعد أن كان المستوى السياسي يتحمل كل ما تطرحه ضغوطات الواقع المأساوي من زفرات ونفثات غضب ولعنات، واتهامات بالعجز والتقصير، الأمر الذي سيجعلهم دائماً في مرمى “إلا من ظُلم”، حيث الجهر بالسوء والتجريح، وانتهاك حرمات المقاومة وعتباتها المقدسة، والتطاول على ما تتمتع به من مكانة وما لها من ستر النبل والطهارة، التي لا يختلف عليها ابن الحركة أو جمهور الناس.

ظهرت النتائج يوم 13 شباط 2017، وبقي الجدل على كل المستويات الحركية، بين مرحب ومذهول، وبين مستبشر ومتخوف، وبين قلق ومطمئن، وبين سائل ومجيب.. وفي النهاية، كان السؤال المركزي من وراء كل هذه الضجة أو الصدمة، هو: أين سيأخذنا السنوار في أفكاره واجتهاداته؟ وهل نحن بانتظار حرب على الأبواب تُعمق جراحاتنا ومآسينا، أم أننا على مشارف عهد جديد ستسود فيه الحكمة وتغليب لغة العقل والوعي بالأولويات وفقه المآلات ؟

لا شك بأن كل ما يدور في الشارع من لغط وتخوفات يُعذر الناس فيه، حيث إن الكثير مما نحن فيه من أوجاع ومسغبة إنما هو نتاجٌ للحروب الثلاثة السابقة، والتي لم نتشافَ من عقابيلها بعد، وما زالت الظروف المتعلقة بحالتنا الفلسطينية المتعثرة تزداد سوءاً، حيث المصالحة على عثارها تراوح مكانها، وتتعمق جراح الانقسام، كما أن عمقنا العربي والإسلامي مشغول عنا بصراعاته الداخلية وحروبه الطائفية، التي لا يبدو أن هناك في الأفق نهاية سريعة لها، كما أن المجتمع الدولي ما زال ظالماً في مواقفه ومختل الموازين في تعاملاته مع قضيتنا، أما إسرائيل؛ دولة الاحتلال المارقة، فهي تدفع بكل السبل لتأبيد الانقسام وضم الضفة الغربية، ولا تبدو قياداتنا السياسية في وارد القدرة أو الرغبة على جمع الشمل.

في ظل هذا الواقع البالغ التعقيد والضعف وهوان أمتنا على الناس، فإن الحديث عن حروبٍ قادمة يصبح تهوراً ومغامرة طائشة!!

ولكن السؤال الآخر، من قال أن مجيء السنوار يعني أن الحرب هي خيارنا؟!

إن كون شخص بخلفية أمنية ليس معناه أن كل خياراتنا عسكرية، فالتاريخ مليء بالشواهد التي تقول عكس ذلك. فالذي أنهى الصراع في إيرلندا، والذي امتد لحوالي 800 عام كان عسكرياً، وقد جاء به الجيش الجمهوري الايرلندي ليقود فريق التفاوض، فخلع بذلة المحاربين، وأنجز لبلاده الاستقلال. كان “مايكل كولنز” من أشرس المقاتلين في الجيش الجمهوري، ولكنه هو الذي غيَر كل حسابات البريطانيين وقلب معايير معادلاتهم، فرضخوا لمطالب الشعب الايرلندي، وقامت دولة جمهورية إيرلندا.

وفي ساحتنا الفلسطينية كان أبو على مصطفى شخصية بالغة التشدد، ولكنه عندما أصبح في موقع المسئولية اعتدلت حساباته، ولانت عريكته، وغدا أكثر واقعية واتزاناً في مواقفه بحسب ما يقول رفقاء دربه.

إن من أراد أن يفهم السياسية فعليه قراءة التاريخ ؛ لأن مثل هذه الشواهد تمتلأ بها صفحاته، وأنا هنا أحاول – فقط – تبديد وهمِّ البعض الذي يظن بأن السنوار يعني أن الحرب باتت على الأبواب!! فالحرب لن تقع إلا إذا سعت لها دولة الاحتلال، وحينئذ فإن من هو في رأس هرم القرار، سواء أكان هنية أم السنوار، فإنه سيكون جاهزاً للرد والدفاع عن عرين شعبه، مهما كانت المخاوف والتضحيات.

السنوار الذي أعرفه:

الحماسة والجرأة الوطنية

قبل العمل في أطر الحركة الشورية لم أكن أعرف الرجل بالشكل الذي يسمح لي بتقييمه أو حتى الحديث عنه، كنت أعرف أنه من أوائل الشباب الذين تم اعتقالهم على خلفيات عملهم الأمني في رصد وملاحقة العملاء، وهذه تجربة خاضها الكثير من المناضلين، ولكن معرفتي به ظلت مقتصرة على ما يتحدث به من رافقوه في السجون، وكان من بينهم أخي الشهيد (أشرف صالح)، والذي حدثني عنه بعد الافراج عنه في صفقة وفاء الأحرار في أكتوبر 2011، وسألني إن كنت أرغب في الذهاب معه لتهنئته في بيته، ولكن ظروف ما شغلتني، وذهب أخي الذي طلبت منه أن يبلغه سلامي .

كان أخي أشرف يحدثني عمن جاورهم خلال سنوات سجنه، وخاصة في سجن هدريم، وقد ذكر لي أسماء العديد ممن كانوا رفقاء درب خلال سنوات الاعتقال، وقد ذكر من بينهم الأخ يحي السنوار، حيث أثنى على أخلاقه، وسرد لي جانباً من ذكريات السجن معه، وما يعرفه عن شخصيته ومواقفه .

مرت الأيام، فإذا نحن والسنوار يجمعنا إطار رسمي لنلتقي ونتبادل الرأي والمشورة، حيث كنا نختلف ونتوافق بروح أخوية عالية، وكان ملحوظاً عليه في حواراته طبيعة تربيته الأمنية والعسكرية، إذ ليس في رأس اهتماماته إلا المقاومة ونبرة التحدي للاحتلال.

وعلى مدار أربع سنوات جمعتنا العديد من اللقاءات والاجتماعات، والتي تسمح – عادة – للواحد منا بتشكيل رؤيته عن الآخر.

كنت دائماً، ومن خلال خلفيتي السياسية ومعرفتي بالكثير من أماكن الصراع التي زرتها حول العالم، أميل أكثر لوعي السياسيين وحكمتهم في معالجة قضايا بلدانهم، والتي تتطلب وعياً متقدماً وقراءة أفضل وخبرة أوسع لتجنب مهالك الحسابات الخاطئة، وكانت قناعتي بأن الحرب إذا اندلعت فإنها تحتاج شجاعة العسكر وجرأتهم، ولكن منعها والفوز فيها بأقل الأضرار تتطلب نباهة أهل السياسة وحكمتهم.

من هنا، كنت وما زلت على قناعتي بأهليِة رجال السياسة، وقدرتهم في أغلب الأحوال على تحقيق نتائج أفضل وبخسائر أقل.

قد لا يكون السنوار – من وجهة نظري – هو الأفضل للمرحلة التي تمر بها حركة حماس، ولكن تقديراتي تبقى تقديرات، قد تخطئ وقد تصيب، وهناك غيري من يرى في الرجل الخيار الأفضل لقيادة الساحة، وأن لديه من المعطيات والمعرفة بالعدو ما يؤهله للنجاح، وتقديم نتائج قد تذهل المتخوفين أمثالي. لذا، فأنا أدعو له بالتوفيق والسداد، وسيظل قلمي ناصحاً أميناً، يقدم له ولإخوانه في القيادة ما يراه حكمة الرأي وصوابية الموقف.

السنوار في دائرة

الاستهداف الإعلامي

لقد تابعت كغيري كل ما تناقلته الصحافة العبرية عن السنوار من أحاديث أو تناولته من تحليلات، والتي لم تترك صغيرة ولا كبيرة من المعلومات إلا واستحضرتها، وأرهقت وجدان الرجل ومشاعره في كل ما قالته عنه في سياق المبالغة أو الواقع، مستعينة – بالطبع – بما اجتمع لدي الأجهزة الأمنية من ملفات تراكمت تفاصيلها عبر سنوات الاعتقال التي ناهزت ربع قرن من الزمان، كانت بالنسبة لها كافية لفهم وتفهم طبيعة الرجل وأبعاد تفكيره، ومعرفة شخصيته ووشوشات أحلامه، والوعي حتى بشطحات خياله.

إن الأخ يحيى السنوار يشكل لدى البعض لغزاً لم تفك طلاسمه أو تختبر قدراته بعد، وإن من المبكر الحكم على الرجل؛ له أو عليه، فيما المشهد الانتخابي لم تكتمل فصوله حتى اللحظة، ولن نعرف قبل شهر من الآن لمن ستؤول قيادة الحركة، ومن الذي سيخلف الأخ خالد مشعل في ذلك المنصب.

وعليه؛ فالأفضل تأجيل كل التحليلات لحين معرفة من هو الذي سيملأ فراغ الأخ الكبير(أبو الوليد)، فهذا المكان يبقى هو الأهم في تقييم مسار الحركة وتوجهاتها، خاصة وأن هناك وثيقة سياسية جديدة ستكون هي مرجعية الجميع في الداخل والخارج، وفيها الكثير من الإضاءات والمواقف، التي ستكون بمثابة معالم الطريق لكل من سيتولى قيادة الحركة خلال السنوات الأربع القادمة، والذي سيترك لمشهد الحركة القادم البصمة والأثر.

إن من الجدير ذكره الإشارة إلى أن هناك دولتان من دول المنطقة سيكون للسنوار ولحراك غزة دور في صياغة محددات العلاقة معهما؛ مصر وإيران، والتقديرات أن تشهد تلك العلاقة انفراجات خلال الشهور القادمة، حيث إن شريان الحياة يجب أن يبقى قائماً وممتداً باتجاه القاهرة إذا ما أريد لقطاع غزة أن يلتقط أنفاسه، وهذا يستدعي التعاطي مع النائب محمد دحلان بعدما لم تترك حيل وألاعيب إخواننا في رام الله مكاناً لاستمرار جسور الثقة قائمة بيننا. وفي المقابل، فهاك الفريق الآخر من حركة فتح الذي يمد يديه للتواصل والحوار، بمباركة مصرية تشجع على ترميم شكل ما انقطع من علاقة مع صاحب الخصومة التاريخية محمد دحلان.

وحيث إن السياسة لا تحتفظ طويلاً بالعداوات، وتبحث عن المصالح والقواسم المشتركة، فإن بوابة القاهرة ستفتح لإنجاز هذا التواصل، وربما سندخل في عهد من التعاون والتنسيق لتحريك اقتصاد غزة، وتعزيز أمننا المشترك الذي يتهدده الكثير مما يجري من أعمال إرهابية في سيناء.

أما الملف الآخر فهو تحسين العلاقة وتوطيدها مع إيران، وهي الدولة التي حافظت على التزامها المالي للمقاومة وجاهرت بذلك، برغم الخلاف السياسي معها حول ما يجري في سوريا والعراق من نزاعات، ولكنها – وهذه شهادة نسجلها أيضاً للقيادة الإيرانية – لم تقطع التواصل، واستمرت في تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد بالحيوية التي لم تسبقها فيه دولة عربية أو إسلامية أخرى.

في الختام.. لا نريد تحميل الرجل فوق طاقته والإغراق في التوقعات، فهو بالتأكيد سيحيط نفسه بخيرة المستشارين الذين سينصحون له ويعملون لترشيد قراراته، وتبصرته بأولويات قطاع غزة واحتياجات أهله العاجلة، وضرورة تجنيبها ويلات الحرب، وإبعاد شبح أوزارها، وأن تكون كل الحسابات هي في صد العدوان، وكشف مخططات من يبحث عن الحرب وجرائمها، ومن الذي يخوض غمار الميدان بالقدر الذي يتفهم فيه العالم حاجة شعب تحت الاحتلال؛ يتطلع للعودة وتقرير المصير.

تهنئة بعيد الفطر الى اسرانا الابطال وان شاء الله الفرج قريب


إلى العائلة والاهل والاصدقاء والأحبة
كل عام وانتم بخير ، وينعاد علينا وعليكم باليمن والبركات والصحة والعافية والتوفيق من الله

1

مهجة القدس ولجنة الأسرى تنظمان وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين والمرضى


????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

غزة/ مهجة القدس: نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الاثنين؛ وقفة دعم وإسناد مع الأسرى المضربين محمد علان وعدي استيتي؛ وكذلك مع الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير يسري المصري؛ أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة؛ وبمشاركة أهالي الأسرى أثناء اعتصامهم الأسبوعي.

من جهته وجه نشأت الوحيدي في كلمة لجنة الأسرى للقوي الوطنية والإسلامية التحية للأسير المحرر خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والذي أفرج عنه فجر أمس بعد انتصار أسطوري على غطرسة دولة الاحتلال؛ مطالبا بضرورة استثمار انتصار الشيخ خضر ليبني مرحلة جديدة للحركة الأسيرة برمتها.

وأضاف الوحيدي أن الأسيرين علان واستيتي يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ وقد قاربا على الشهر في إضرابهما عن الطعام؛ وهما يسيران بخطى المنتصر على درب الشيخ المجاهد خضر عدنان.

واستنكر الوحيدي عرض الاحتلال قانون إعدام الأسرى للتصويت؛ معتبرا أن مجرد عرضه للتصويت هو جريمة قائمة؛ ويجب العمل على لجم سياسات الاحتلال العنصرية بحق الأسرى.

????????????????????????????????????

????????????????????????????????????

بدوره قال الأسير المحرر أحمد حرز الله الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس: “لا يعقل أن ننتظر نبأ استشهاد أسير؛ أو إصابة أسير جديد بالسرطان؛ أو أن أسيراً تجاوز 50 يوما في الاضراب المفتوح عن الطعام؛ حتى نتحرك ونشارك في الفعاليات التضامنية”؛ متسائلاً عن غياب التحرك الشعبي والرسمي لدعم أسرانا الأبطال إلا بعد أن يدخلوا دائرة الخطر الشديد وتصبح حياتهم مهددة.

وأضاف حرز الله أن غدا الثلاثاء الموافق 14/07/2015 موعد محكمة الإفراج المبكر عن الأسير المريض يسري المصري؛ مشيرا إلى أنه لا يتوقع كثيرا من تلك المحكمة حاله حال الأسير المصري الذي أخبرته إدارة مشفى سجن الرملة رسميا بأنه من المستحيل الإفراج عنه؛ لأنه من الممكن أن يعيش أكثر من شهرين؛ معتبرا أن ذلك أبشع انتهاك لحقوق الانسان.

وطالب حرز الله المؤسسات والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة تكثيف دورها الجماهيري وحملاتها الميدانية المحلية وعلى الصعيد الدولي من أجل دعم الأسيرين المضربين علان واستيتي؛ موضحا أن حجم الدعم من شأنه تقليل مدة الإضراب وهذا يصب بلا شك في مصلحة الأسرى؛ قبل أن تصل حالتهم إلى ما لا يحمد عقباه؛ مؤكدا على ضرورة الاستفادة من معركة الشيخ خضر عدنان في انتصاره الأسطوري؛ وكيف أجبر الكيان الصهيوني بكافة سلطاته للانكسار أمام صلابة الشيخ خضر عدنان.

الدائرة الإعلامية

13/07/2015

 

الأسير المضرب عن الطعام محمد علان يعاني ظروفا اعتقالية صعبة


مهجة القدس: الأسير المضرب عن الطعام محمد علان يعاني ظروفا اعتقالية صعبة

الاسرى المرضىنابلس/ مهجة القدس: أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم أن الأسير المضرب عن الطعام محمد نصرالدين مفدي علان (31 عاما)؛ يعاني ظروفاً اعتقالية صعبة في زنازين العزل الانفرادي في سجن أيلا بئر السبع؛ حيث يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(26) على التوالي؛ رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وأفادت المؤسسة أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية عزلت الأسير علان منذ ما يقارب الـ (20) يوماً؛ كإجراء تعسفي للضغط على الأسير علان من أجل تعليق إضرابه؛ بالإضافة إلى أن الزنزانة التي يحتجز بها لا يوجد بها نافذة للتهوية؛ وكذلك فهي مخصصه بالأصل لتنفيذ العقوبات على الأسرى؛ وكذلك تمنعه الإدارة من الخروج للفورة.

وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أضاف الأسير علان أنه امتنع عن تناول الماء إلا كوب واحد يومياً؛ كإجراء تصعيدي من أجل تحسين ظروف عزله؛ والسماح له بالخروج للفورة اليومية.

وأشار علان إلى أن ثمة مساومات يومياً من قبل الإدارة من أجل تعليق إضرابه عن الطعام؛ لكنه يرفض التعاطي مع أي من مساومات الإدارة؛ كونه يشعر بعدم جديتها؛ موضحا أنه رفض نقله لمشفى مدني وكذلك يرفض إجراء الفحوصات الطبية أو تناول الفيتامينات والمدعمات بشكل قاطع؛ مشيراً إلى محاولات الإدارة للضغط عليه لتناول الفيتامينات إلا أنه مازال يرفض ذلك لاعتقاده أن من شأن تناولها تطويل مدة الإضراب، مؤكداً أنه لن يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام؛ ولن يتناول الملح ولن يتناول الفيتامينات أو المدعمات؛ وسيواصل إضرابه القاسي عن الطعام حتى الحرية.

من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى؛ ونقابة المحامين الفلسطينيين التي يعد الأسير علان أحد أعضائها بضرورة التحرك الجدي والعاجل لنصرته في معركته ضد الاعتقال الإداري.

جدير بالذكر أن الأسير محمد علان ولد بتاريخ 05/08/1984م؛ وهو أعزب من قرية عينبوس قضاء محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة؛ وهو محامي مزاول؛ وقد سبق أن اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالها ما يزيد عن ستة سنوات بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

الدائرة الإعلامية

12/07/2015

مهجة القدس”: الأسير محمد علان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ (25) على التوالي

غزة/ مهجة القدس: أكد الأسير المحامي محمد نصرالدين مفدي علان (31 عاما)؛ لمؤسسة مهجة القدس اليوم السبت؛ أنه يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(25) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي؛ مطالباً بالإفراج الفوري عنه؛ موضحا أنه لن يعلق إضرابه إلا بالاستجابة لمطالبه في الحرية؛ أو أن ينال الشهادة وهو عازم على ذلك.

وأضاف الأسير علان أنه يعاني حالة صحية سيئة؛ ونقصان في الوزن حيث فقد ما يقارب 10 كيلو جرام من وزنه منذ إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام؛ ويعاني من ألم حاد في المعدة والبطن ودوخة.

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أشار الأسير المضرب علان أنه يحتجز في ظروف اعتقالية صعبة للغاية؛ حيث يقبع في زنزانة في سجن أيلا بئر السبع؛ لا يوجد بها تهوية كذلك تمتنع الإدارة عن السماح له بحقه في الفورة اليومية.

جدير بالذكر أن الأسير محمد علان ولد بتاريخ 05/08/1984م؛ وهو أعزب من قرية عينبوس قضاء محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة؛ وهو محامي مزاول؛ وقد سبق أن اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالها ما يزيد عن ستة سنوات.

سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر تصدر بوسترخاص بشهيد الفجر ابن القدس محمد ابو خضير فى الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده


بوستر محمد أبو خضيرسفارة دولة فلسطين لدى الجزائر تصدر بوسترخاص بشهيد الفجر ابن القدس محمد ابو خضير فى الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده

سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر تصدر بوستر فى الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد ابن القدس الطفل خضر حسين سعيد ابو خضير –بريشة الفنان الفلسطينى أيمن عيسى , ويذكر أن متطرفين يهود أقدموا على قتل أبو خضير وإحراقه، بعد خطفه فجر يوم الثاني من تموز العام الماضي. واندلعت في أعقاب العثور على جثته مواجهات في أنحاء القدس المحتلة وفي بلدات عربية في مناطق ال48.


من إعداد:- خالد عزالدين
ممثل ملف الأسرى فى سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر

شكر خاص من فلسطين للجزائر ولصحيفة المواطن الجزائرية … الجزائر تنتصر للأسير عدنان وتسانده فى معركة الانتصار


4الجزائر تنتصر للأسير عدنان وتسانده فى معركة الانتصار شكر خاص من فلسطين للجزائر ولصحيفة المواطن الجزائرية التي لم تتأخر في إسناد الشيخ خضر عدنان وخصصت ملحقاً خاصاً مع كل عدد لدعم الشيخ .

والشكر موصول لابن فلسطين سفير الأسرى المناضل خالد عزالدين الذي واكب كل لحظة في إضراب الشيخ خضر عدنان.

والشكر أيضاً كل وسائل الإعلام العربية ولكل الإعلاميين الذين تواصلت اتصالاتهم من مصر خاصة ، لحظة بعد لحظة للاطمئنان على الشيخ وعلى صحته. شكراً لهم جميعاً

داوود شهاب الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي

صدور الملحق الثاني فى جريدة المواطن الجزائرية عن الأسير الشيخ خضر عدنان


4الجزائر – أفاد الأخ عزالدين خالد عن صدور الملحق الثانى عن الأسير الحر خضر عدنان خلال اقل من شهر فى صحيفة المواطن الجزائرية والمضرب عن الطعام منذ تاريخ 05-05-2015  ومازال مستمرا فى معركة كسر العظم مع المحتل بإرادة المؤمن بعدالة قضيته ..ولن يعجر,الملحق  صدر بالتنسيق والتعاون بين صحيفة المواطن الجزائرية ونادي الأسير الفلسطيني.. ومن إعداد وإشراف الأسير المحرر خالد  صالح (عزالدين) مسؤول ملف الأسرى فى سفارة دولة فلسطين فى الجزائر وبمشاركة العشرات من الكتاب والمهتمين  والمختصين فى قضايا الأسرى , صدر الملحق صباح يوم السبت الموافق 27-06-2015  ويحتوي على 16 صفحة كاملة تناول فيها العديد من الإعلاميين والكتاب  ملف  الشيخ خضر عدنان  الذى يقود معركة  الأمعاء الخاوية. وجاء الملحق بعنوان “ الجزائر صوت أسرانا النابض فى سجون الاحتلال الصهيونى”وجاء فى افتتاحية الملحق  “ من أجل أسرانا الذين يدفعون ثمن الحرية, حريتنا.. الذين يعانون من أجل أن تبقى هاماتنا مرفوعة وكرامتنا مصونة والذين يسدّدون سلفاَ فواتير المستقبل ويؤدون ضريبة التحرر والاستقلال الذين ما زالوا قابعين في القيد والظلام وينتظرون أن نفعل شيئاَ من أجلهم, من أجلنا.. كيف يروننا في ديجور الزنزانة؟وماذا يتوقعون منا إلا أن نكون على مستوى ثقتهم التي أولَونا؟لنرفع صوتهم ولنصدح بآلامهم, وأحلامهم علنا نُبلسم بعض جرحهم ونشفي بعض قلبهم ونؤدّي بعض واجبنا تجاههم, وتجاه قضيتنا .

 

وكتب الأخ الأسير المحرر عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق فى هيئة شؤون الأسرى مقالا بعنوان”خضر عدنان والنموذج الفردى فى مقاومة السجان ” جاء فيه-  لست ممن يدافعون عن الخطوات الفردية في مواجهة السجان بما فيها الاضراب عن الطعام، لكنني في الوقت ذاته من المدافعين وبشراسة عن كل من يقاوم السجان الإسرائيلي بجوعه وعطشه، و يشرع سيف الاضراب عن الطعام في وجه سجانيه. معادلة صعبة وعلينا تفهمها.

فالخطوات الفردية قد تشعل القضية وتحقق حلولا فردية وجزئية، لكنها لا تعالج مشكلة عامة، ولا تؤدي إلى حلولٍ جذرية لهموم الجماعة. ولكن ان قرر فرد أن ينوب بمفرده عن الجماعة. وجب علينا كجماعة، داخل وخارج السجون، دعمه واسناده. وهناك نماذج فردية كثيرة ورائعة.

فحينما تعجز الجماعة عن التوصل الى اتفاق جماعي لخوض مواجهة موحدة ضد السجان، فان المنطق يبرر للفرد أن يقرر المواجهة بمفرده. وفي هذه الحالة تكون الظروف هي التي فرضت هذا الخيار. مع التأكيد على أن خيار الجماعية يجب أن يكون القاعدة دائما وأبدا. وحينما نفشل مجتمعين في اجادة استخدام أدوات المواجهة في التصدي للاعتقال الإداري وغيره من الانتهاكات، يطل علينا المعتقل الفلسطيني “خضر عدنان” ويشهر بجوعه وعطشه، السلاح الأكثر ألما وقسوة وتضحية، ويخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، لينوب عن مئات المعتقلين الإداريين، بل وينوب عنا جميعا كمؤسسات وحقوقيين وناشطين في التصدي لسياسة “الاعتقال الإداري”. فينال احترامنا، ويحظى بتقديرنا واشادتنا. وكذلك يجب أن يستحوذ على اهتمامنا وأن نوظف قدراتنا وامكانياتنا لمساندته في معركته ضد السجان.

 

وكتب الاخ د.سامى الأخرس مقالا بعنوانخضر عدنان … أحشاء صبر”.جاء فيه – خمسون قل أكثر أو أكثر وفارس الأمعاء لا زال يقبض على جوعه من عمق الشمال المبعثر في صقاع أرضنا الملتحفة للتقسيم، للبعثرة، فبعثرت صرخات الصمود التي تجز رقاب نخوتنا الآثمة ونحن هنا نستصرخ ضمير العالم لأن ينصر أبننا، فارسنا، مناضلنا ذو الجسد الهزيل، والصمود العظيم في معركة لا يملك منها سوى مي وملح، وصلابة فلسطينية تقارع جلاد وأي جلاد؟

هوس السقوط المضرج بالصمود لم يعد يصيبنا كما كان سابقينا، ينهضوا كأسود كاسرة كلّما مست الكرامة الفلسطينية، فكان ألف ألف معتصم يقول لبيك لبيك أسرانا…

وكتبت الأخت  د.عبير عبد الرحمن ثابت مقالا بعنوان  خضر عدنان … قامة وطن.جاء فيه – قامة على الثرى ككل البشر .. صمود بلا انتهاء .. كأنك خلقت لهذا الطريق وإذا حاولت الهروب منه عاد إليك فأين المفر … لست وحدك فى الطريق فملايين شعبك لألمك شاعرين وبقضيتك مؤمنين .. وسيزهر الربيع فى قلبك ذات مساء وتعود مبتهجا تفتح أبواب حريتك كما فعلت

يا سيد المواقف لن ينتهى حلم الرجوع إلى جنين .. فشوارعها تشتاق خطاك كل نهار .. ولن ننتظر طويلاً مجيئك ولن ننسى ميعاد اللقاء فقطار الحرية لن يسير بدون حضورك .. يا سيد الحريات والحاضرين .

يا صانع الزمن الجميل تذوب على وجنتيك خيوط الشمس لتنيرها للثائرين ماضون نحو القدس وكل فلسطين ، فقد صنعت زمانك بعزيمتك وسكب الليل دفئا شجيا بقلبك لن تدميه الظنون ولن ترجعه الالام والاحزان

يا صاحب الكبرياء العنيد تحلق بروحك طيور الحلم الشريده لتعيد للامانى مجدها وتشفى جراح التائهين

يا سيد الفجر الات لا محاله .. طيفك الجميل سيأتى مشيئة ويشعل كل القناديل ليروى حكايه النصر لشعبك المتعب من كواليس الحكم والاتفاقيات الغامضة .. أيها الطوفان فى وجه سجانيك .. رياح إيمانك ستقتلعهم .. وعشقك لفلسطين ليست معصية .. بل هو جوهر ايمانك.

 

وكتب الأخ عيسى قراقع  مقالا بعنوان” لا موائد فى هذا المساء”.

وكتبت الاخ سميح محسن مقالا بعنوان”من تحت قوس النار.

وكتب الاخ غسان زقطان  مقالا بعنوان”خضر عدنان يقود ربيعه وحيدا.

وكتب الاخ حازم سلامة مقالا بعنوان “ماأعظمك ياشيخ خضر عدنان.

وكتب الاخ جابر جابر مقالا بعنوان”من إيرلندا إلى فلسطين: لا تقتلوا بوبي ساندز مرتين”.

وكتب الأخ فراس الطيراوى عضو الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي العرب مقالا بعنوان”الشيخ خضر عدنان ..أقوى من الجلاد.”

وكتب الاخ أمجد النجار مشاركة بعنوان” خضر عدنان الصائم الذي لايفطر.

وكتب الاخ عمر الغول مقالا بعنوان”خضر عدنان نموذج متميز.

وكتبت الاخت ملكة الشريف مقالا بعنوان” خضر عدنان …وكرامتنا المتدثرة خجلا”.

وكتب الأخ المبعد فهمى كنعان مقالا بعنوان “عندما تواجه الأمعاء الخاوية جبروت السجان فاعلم ان هناك قائد اسمه خضر عدنان.

وكتب الأخ رزق المزعنن مقالا بعنوان”خضر عدنان..انا أسف … أنا عاجز.

وكتب الأخ سرى القدوة رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية  مقالا بعنوان “خضر عدنان..عنوان الكرامة الفلسطينية.

وكتبت الاخت ميسرة عطيانى خاطرة بعنوان”خربشة خاصة لخضر عدنان”

وكتبت الاخت تمارا حداد مقالا بعنوان”لا ارغب فى الموت ..ولكن يقينى أن الحرية هى الاهم.

الى جانب عشرات التقارير والبيانات من مؤسسات وجمعيات وهيئات حقوقية وانسانية تحمل جميعها المجتمع الدولى المسؤولية عن حياة الاسير خضر عدنان ..الى جانب مشاركات ومساهمات اخرى كثيرة تطالعونها فى الملحق.

مرفق الملحق.

فيما يلي رابط تحميل العدد من على موقع صحيفة المواطن ( pd f)”

http://www.info-algerie.com/lire-Elmouwatane-146.html

4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19

خضر عدنان .. عنوان الكرامة الفلسطينية


للكرامة عنوان واحد .. خضر عدنان ..

للبطولة عنوان واحد .. خضر عدنان ..

لمعركة التحدي عنوان واحد .. خضر عدنان ..

للتمرد علي الجلاد عنوان واحد .. خضر عدنان .

للصمود في زنازين الاحتلال عنوان واحد .. خضر عدنان

الحرية والكرامة والعدالة ﻻسرانا اﻻبطال في سجون الاحتلال الصهيوني ..

 معا وسويا ليعلو صوتنا تضامنا مع بطل اﻻضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية اﻻسير خضر عدنان ..

1024px-Khader_Adnan_2 التاريخ يصنعه الابطال وقلة من الرجال وعبر تاريخنا الفلسطيني المعاصر والذي يمتد الينا تجربة وحياه وفهما لمعني النضال يكون الاسطورة الصلبة القوية والإرادة والقوة والإصرار والعزيمة  خضر عدنان ..

 هذا الاسير الانسان الذي تعجز مفردات اللغة عن الكتابة عنه وعن مواقفه وصموده داخل الاسر .. ومع كتابتي هذا المقال اشعر بالخجل امام حقيقة انه مضرب عن الطعام منذ 49  يومًا في اضرابه الثاني عن الطعام بعد ان اقدمت سلطات الاحتلال علي اعاده اعتقاله اداريا مره اخرى في خرق فاضح لكل الاتفاقيات الدولية وتعبير صريح عن استمرار القمع بحق اسرانا في سجون الاحتلال ..

  بات صمت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان إزاء ما يتعرض له الأسير خضر عدنان .. وزملاؤه من انتهاكات على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلية لا معني له ولا يوجد اي مبرر لهذا الصمت فأين هي منظمات حقوق الانسان الدولية من اضراب الاسير خضر عدنان

  ان المطلوب من هذه المنظمات الدولية وكافة الأطراف المعنية بتحمل مسئولياتها، واتخاذ موقف حازم إزاء ما ترتكبه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين، في خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة.

  ان اسرة الاسير خضر عدنان .. تعرضت هي الاخرى للظلم الفادح حيث، تمَّ ملاحقه اسرته وتهديدهم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي

 اليوم خضر عدنان .. يتوقف عن شرب الماء ، ويتوقف عن إجراء الفحوصات الطبية ، ويرفض تناول الفيتامينات … وقلبه معرض للتوقف في أي لحظة ، وما زالت اسرائيل ترفض اطلاق سراحه ضاربه بعرض الحائط كل القوانين الدولية !!!!!!

 في ظل واقع التضحيات والصمود البطولي لأسرانا في سجون الاحتلال وما حققته سياسة الإضراب عن الطعام من نتائج ملموسة سجل الاسير البطل خضر عدنان ..  (  اعظم انتصار واكبر ملحمة في التاريخ لتكون عنوان للتحدي وخوض معركة الحرية من سجون الاحتلال .. فتحية له علي صموده  ومقاومته  للمحتل .. التحية لكل اسرانا في سجون الاحتلال .. ولنستمر في مواجهة المحتل حتى تحقيق الحرية والانتصار الكبير ..

 اسماء سجلتها الذاكرة الفلسطينية ونقشت بحروف من نور في التاريخ الفلسطيني ولن تنساها الاجيال .. الاسير المحرر خضر عدنان والأسيرة المحررة هناء الشلبي والأسير المحرر محمود السرسك .. والاسير البطل ايمن شراونة والاسير البطل خضر عدنان .. حيث انه اليوم بات يصارع  الموت ولن يستسلم للعدو الغاصب ويقهر الاحتلال بصموده الاسطوري الرائع ..

 هي تلك البطولة الفلسطينية التي تفوق كل الكلمات.. هذا هو (  الاسير البطل خضر عدنان .. )  شهيد  مع وقف التنفيذ .. هذا هو الاسير البطل خضر عدنان .. صامدا  منتصرا  رافضا الركوع للجلاد..  حقا انها بطولة نقف عاجزين عن وصفها ولا يكون لكلماتنا أي معني امام هذه الارادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين ..

 ان مواصلة الاحتلال احتجاز المعتقل الإداري خضر عدنان الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية ورفض ادارة السجون الاسرائيلية الافراج عنه تعد سياسة ممنهجة وتصفية لا تستهدفه وحده، وإنما تطال الحركة الأسيرة كلها .

 أن الأسير عدنان لا يخوض هذه البطولة لشخصه أو باسمه، بل يدافع عن كل أبناء شعبنا داخل قلاع الأسر وخارجها، ويحاكم الاحتلال على جرائمه ضد أسرانا البواسل.

 ان جرائم اسرائيل التي  تستهدف الاسري في سجون الاحتلال مستمرة حيث  أدت لاستشهاد أكثر من 207 مناضلاً، فيما يمارس الاحتلال أقسى أنواع التعذيب والإرهاب بحق أسرى الحرية في 17 معتقلا  ومركز توقيف.

 ان  حرب الكرامة التي يخوضها عدنان ومن سبقه، محطة لمقاضاة الاحتلال على سياسات التعذيب والقهر والإهمال الطبي والعزل، والتفتيش العاري، والتنكيل بأسرانا وأسيراتنا، واعتقاله الإداري دون محاكمة أو لائحة اتهام، وانتهاكه الفاضحة لمواثيق الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان والاتفاقات الأممية الخاصة بأسرى الحرب.

 ما اعظم أن تكون شهيدا مع وقف التنفيذ وان تنتظر لحظة الموت .. او الانتصار فيكون انتصارك له طعم الحياة علي جلاد قامع لحقك في الحياة وحقك في العيش بحرية وبطولة ومطالبتك بان تكون اسما لا رقما في سجلات الموت الاسرائيلي ..

 كتبنا سابقا عن الشهداء والأسري في مواقفهم البطولية والنضالية وسجلنا رواية الانتصار اما اليوم فأننا نقف امام حالة نضالية فاقت مواقف الجميع .. نقف امام ارادة نعجز عن وصفها ونسجل رقم قياسي في سجلات المجد والبطولة ليصنع تاريخا مشرفا للشعب الفلسطيني البطل الذي يناضل من اجل حقه في العيش والحياة وليعيد قضية الاسري نقف اليوم امام بطولة الاسير البطل خضر عدنان .. الذي  حطم الرقم القياسي في الاضراب عن الطعام  من اجل القضية المركزية والاهتمام الدائم والحي في وجدان كل فلسطيني ومن اجل العمل علي تدويل قضية الاسري ورفعها علي المستوي الدولي وان تكون قضية الاسري في سجون الاحتلال بمستوي الحدث الابرز والهام علي المستوي العربي والدولي والفلسطيني في نفس الوقت ..

 اننا نتطلع الي ضرورة واهمية التضامن العربي والدولي  دعم لأسرانا في سجونهم والمطالبة بإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الذي يستخدمهم كرهائن حرب ودروع بشرية لمشروعات الاستيطان والتهويد الاسرائيلي لأرضنا ..

 اننا نتوجه برسالة واضحة للعالم ولكل المنظمات الحقوقية الدولية والي ابناء الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية من اجل مساندة اسري الحرية في سجون الاحتلال ومن اجل بقاء قضية اسرانا حية دعما للأسير البطل خضر عدنان   الذي  يواجه  خطر الموت من جراء سياسة الاهمال الاسرائيلية وعدم الاستجابة الي مطالبه العادلة ..

 رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية